فليبانسرين أقراص

فليبانسرين أقراص: استخداماتها وفوائدها وآثارها الجانبية

فليبانسرين أقراص هو دواء يُستخدم لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء في سن ما قبل انقطاع الطمث. تم تطوير هذا الدواء لتحفيز النشاط الجنسي وتحسين التجربة العاطفية لدى النساء اللاتي يعانين من انخفاض مستمر في الرغبة الجنسية.

ما هو فليبانسرين أقراص؟

فليبانسرين هو دواء يعمل على تعديل الناقلات العصبية في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، للمساعدة في تحسين الرغبة الجنسية. وعلى عكس الأدوية الأخرى التي تعالج المشاكل الجنسية لدى الرجال، فإن فليبانسرين أقراص مخصص فقط للنساء اللاتي يعانين من اضطراب الرغبة الجنسية المكتسبة.

كيفية استخدام فليبانسرين أقراص يتم تناول فليبانسرين أقراص مرة واحدة يوميًا قبل النوم. لا يُنصح بتناوله أثناء النهار لأنه قد يسبب الدوخة أو انخفاض ضغط الدم. يجب على المريضة استخدام الدواء لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع لملاحظة النتائج، وإذا لم يكن هناك تحسن بعد 12 أسبوعًا، فيجب استشارة الطبيب بشأن الاستمرار في تناوله.

فوائد فليبانسرين أقراص

1. تحسين الرغبة الجنسية: يعمل الدواء على زيادة الدافع الجنسي لدى النساء اللاتي يعانين من ضعف مستمر في الرغبة.
2. تعديل كيمياء الدماغ: يؤثر على الناقلات العصبية لتحفيز النشاط الجنسي.
3. تحسين الحالة المزاجية: بعض الدراسات تشير إلى أن فليبانسرين قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر المرتبط بانخفاض الرغبة الجنسية.

الآثار الجانبية لفليبانسرين أقراص على الرغم من فوائده، قد يسبب فليبانسرين أقراص بعض الآثار الجانبية، ومنها:

• الدوخة والنعاس: لذلك يُنصح بتناوله قبل النوم.
• الغثيان: قد تشعر بعض النساء بالغثيان عند بداية استخدام الدواء.
• انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى الدوار أو الإغماء في بعض الحالات.
• التعب والإرهاق: قد تشعر بعض النساء بالتعب بعد تناول الدواء.

التحذيرات والاحتياطات

• لا يُنصح باستخدام فليبانسرين أقراص مع الكحول لأنه قد يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء.
• يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة للنساء اللواتي يعانين من أمراض الكبد أو يتناولن أدوية أخرى.
• لا يُستخدم هذا الدواء لعلاج المشاكل الجنسية الناتجة عن أسباب جسدية مثل انقطاع الطمث أو تناول أدوية أخرى تؤثر على الرغبة الجنسية.

فى الخاتمة  يعد فليبانسرين أقراص خيارًا علاجيًا فعالًا للنساء اللواتي يعانين من اضطراب انخفاض الرغبة الجنسية. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية محتملة. إذا كنتِ تفكرين في تجربة هذا الدواء، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان مناسبًا لحالتك الصحية.